في خضم الأحداث المتسارعة في سوريا، تدرك شادن، كابتن فريق كرة السّلّة في مدرستها، أنّ عالمها سيتغيّر كليًّا وأنَّ عليها أن تكون قويّة وتتحمّل مسؤولية تفوق خبرتها في الحياة. هل ستستطيع الصّمود أمام الصّعاب والوصول إلى برّ الأمان؟
تعيش شادن مع عائلتها في إحدى المدن السورية حياة وادعة هادئة إلى أن تبدأ المظاهرات والاعتصامات التي ما تلبث أن تتحول إلى صراع يؤثر على حياة الملايين من الناس
تصف الرواية الحياة اليومية لشادن الطالبة في المدرسة التي كانت تشارك في فريق كرة السلة وكان طموحها أن تتأهل للنهائيات. ضمن أحداث القصة تفقد شادن والدها عندما يقصف بيتها فتسافر مع أمها إلى لبنان، وهناك تضطر إلى التعايش مع وضع اللجوء السيء وتتعرض للكثير من الصعوبات إلى أن تجد نفسها بمفردها فتظلم الدنيا في عينيها وتقرر أن تهرب إلى السويد حيث يعيش عمها، فتبدأ بركوب البحر رحلة مليئة بالمشاق والمصاعب وتتابع تنقلها من بلد إلى بلد آخر لتصل في النهاية إلى مبتغاها وتبدأ صفحة جديدة من حياتها، وبالرغم من خسائرها الفادحة يظل الأمل عنوان المرحلة القادمة من حياتها. الرواية تسلط الضوء على الأسباب القاهرة التي تدفع الإنسان إلى ترك وطنه ومغادرته رغما عنه وتحولّه إلى لاجئ بين ليلة وضحاها.
الوسوم:وطن،سوريا،لجوء،وفاة الاب،هروب،امل،كرة سلة،طموح،سفر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.