أمّي، هل النار كلّها واحدة؟”.
– “ماذا تعني؟”.
جابر، الذي أكمل عامه الثاني عشر قبل شهرين، كان يعرف أنواع النار، ويعرف الكثير من العلوم الطبيعية، ولكنه كان يفكّر في شيء آخر.
– “هل النار التي أحرقت بيوتنا هي نفسُ هذه النارِ التي نخبزُ بها الكعك؟”.
– “لا، ليست نفسَها، هناك عدّة أنواع للنار حسَب المادّة التي تُسبّبُ الاشتعال، ولكن أعتقدُ أن الفرق بين نارٍ ونارٍ ليس في مادّتها”.
– “وفي أيّ شيءٍ إذاً؟”.
– “النارُ التي يُشعلها الأشرار نارٌ خبيثة تحرقُ وتدمّر، أمّا التي يوقدها الطيّبون فهي نار طيّبة، نارٌ تُنضجُ الطعام وتُدْفِئُ الناس في البرد، ولها منافع أخرى
النارُ التي يُشعلها الأشرار نارٌ خبيثة تحرقُ وتدمّر، أمّا التي يوقدها الطيّبون فهي نار طيّبة، نارٌ تُنضجُ الطعام وتُدْفِئُ الناس في البرد، ولها منافع أخرى”
.كعك جابر”.. رواية غُزلت غزلاً دقيقاً بين مشاعر الغضب و اليأس و الأمل، أوقات حالكة ومصائب و كفاح و تأقلم وبارقة أمل”
نوع الغلاف: كرتون
الداخل: ورقي
الفئة العمرية: 9سنوات فما فوق
عدد الصفحات: 160 صفحة
الابعاد: 21*14 سم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.