وذات يوم، تغير حقًّا كل شيء،
غادر الناس منازلهم، حاولوا حمل ما يستطيعون معهم، حملوا معهم ذاكرتهم ومفاتيح بيوتهم..
لكنهم لم يتمكّنوا من حمل الأشجار، فقط حملوا رائحتها في قلوبهم
في عام 1948، احتلّت فلسطين، ولجأ أهلها إلى بقاع مختلفة من الأرض.
ولكنّ أهلها الذين هُجّروا من مُدنها وقُراها بقوة السلاح، حملوها في قلوبهم وفي ذاكرتهم.
كلّما يمر يوم، يتذكرها الأجداد ويخبرون أحفادهم قصصًا عنها، فينتقل حلم العودة من جيل إلى جيل.
يطرح هذا الكتاب قضية إنسانية مؤثرة ألا وهي احتلال الأرض وتهجير أهلها، ويجسد مقاومة الاحتلال والإصرار على البقاء بصورة رمزية اختُزلت في الهدهد، الذي أصر على بقاء أشجار البرتقال حيّة، فصار يجمع بذورها وينثرها على الأرض. كما تلقي الضوء على شخصية “غسان كنفاني” الفذّة التي تركت أثرا كبيرا في تاريخ الأدب الفلسطيني.
نوع الغلاف: كرتون مقوى
الداخل: ورقي
الفئة العمرية: 6 سنوات فما فوق
عدد الصفحات: 28 صفحة
الأبعاد: 28* 24 سم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.