رواية تحكي عن عدّة أجيال، وتبيّن كيف تحاول أروى وهي على أبواب الدّخول إلى الجامعة أن تتعايش مع تناقضات ثقافتين مختلفتين وأن تتقبّل تاريخًا مؤلمًا لعائلتها يشدّها في اتجاهين متغايرين
تدور أحداث الرواية في مدينة شيكاغو الأمريكية، حيث تعيش بطلتا الرواية: الجدّة “ليلى” التي تعمل أستاذة في إحدى جامعاتها، وحفيدتها “أروى” التي ستنتهي من المرحلة المدرسيّة لتنتقل إلى الجامعة.تسرد الكاتبة حكاية ليلى بالتزامن مع حكاية أروى، التي تعيش صراعا داخليا بسبب تناقض ثقافتي عالمين تعيش فيهما، عالمها في الولايات المتحدة وعالمها الآخر في لبنان حيث تمتد جذورها لعائلة والدها الذي فُقد في أحداث لبنان.تستعيد ليلى مع أروى جزءًا من ذكرياتها عن حياتها في يافا/ فلسطين، وهجرتها مع عائلتها وهي في العاشرة من عمرها إبّان النكبة عن طريق البحر إلى بيروت ومن ثم إلى الولايات المتحدة يعتمد جزء كبير من سرد الذكريات على صورة التقطت في يافا وما زالت ليلى تحتفظ بها في برواز في غرفة الجلوس تظهر ليلى في الصورة وهي تحضن دميتها “سالي”، برفقة أفراد عائلتها المكونة من إخوتها عاهد وحسني وعوني وأختها مريم ووالدها ووالدتها تُعجب “ندى” الحفيدة الصغرى لليلى بالدمية في الصورة، فتطلب من جدّتها أن تجد لها دمية شبيهة لها؛ تحاول ليلى كثيرا ولكن محاولاتها تذهب أدراج الرياح فتطلب من أروى أن تساعدها وتبحث عن دمية مشابهة لدميتها في متجر ال
eBay
وأثناء البحث تعثر أروى بالصدفة على “سالي”… نفس دمية جدتها ليلى فتقرر أن تتبّع رحلة سالي من يافا إلى أمريكا وبمساعدة صديقتها سارة تستطيع أن تصل إلى أصل الحكاية
الوسوم:وطن ،دمية،فلسطين،لبنان،امريكا،العائلة،الجدة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.