ماهو الشّيء الذي يدفع جابر إلى حراسة ذكرياته؟ ولماذا أسّس جابر في خياله مصنعًا للذّكريات؟ وهل سينجح جابر في الخروج من دائرة الذّكريات إلى الحياة الحقيقيّة؟ رواية مؤثّرة مفعمة بالمشاعر الإنسانيّة العميقة يرويها لنا “جابر” بكثير من الوفاء لذكرياته وبرغبة عارمة في عيش الزّمن الحاضر
تروي أحلام بشارات في “مصنع الذكريات” حكاية جابر الذي يحاول حماية ذكرياته من النسيان، فيخترع مصنعًا وهميًّا يحتفظ فيه بذكرياته عمّن يحبهم. يعتقد جابر أن الذكريات هي روحنا الأخرى التي تجعلنا نتعلق بالمكان والزمان؛ لذلك يعقد شراكة مع أصدقائه الثلاثة، رافيا ومنصور وعدلي، الذين يتبنون معه فكرة المصنع الخيالي، ومن خلال هذه الشراكة ستتدرج أحداث الرواية إلى أن يتمكن جابر من فتح الباب المغلق والانطلاق إلى الحاضر بعد أن يدرك أن الإنسان، هذا الكائن المعقد، لا يستطيع السير قدمًا دون ذكرياته وألبومات صوره العتيقة التي تحمل قصاصات أيامه فتصبح وقوده لعيش الحاضر والمستقبل
الوسوم:ذكريات،مصنع وهمي،خيال،اصدقاء ،نسيان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.